يا منـ كنتِـ أعيشـ في روحكـ وأملكـ قلبكـ
لم أكن أعلم ماذا يخبأه لي القدر
ولازلت لا أستطيع أن أتنبأ بما يكنه ليْ الزمان في جعبته
التي حتما لن تخلو من المفاجأت
كنت أظنني ولدت حقا حينها
عندما تجرأت ولأول مرة أن أطلب منها
أن تُعد ليْ فنجان من القهوة
و الذي لم أذق مثله منذ هذا اليوم
ولا يخلو فمي من مذاقه حتي هذه اللحظة
هل أحببت أحد يوماً ما حباً قد يصل بك
إلي ما بعد الجنون
إلي ما بعد إنكار ذاتك
إلي ما بعد العشق الأبدي
إلي أن تتمني أن يكون وجودك في هذه الدنيا فقط من أجلها
هكذا كنت معها
هكذا كنت أحب لأنني أحب
ولا كنت أبحث عن أي مبرر عن هذا الحب
بينما هي وكل من حولها يبذلون قصاري جهدهم
باحثين عن سبب كل هذا
الحب
الأهتمام
الشوق
أنكار الذات
تمسكك بالشخص الذي أختاره قلبك و عقلك و كل وجدانك
رغم كل عيوبها في نظرهم
وعلي الرغم من أنها كانت تبوح لي ببعضها مما كانت تصدق أنها معيبة به
كما لو كانت تريدني أن أكرهها ؟! ؛
كان هذا في ذكري عيد ميلاد
سأل حكيم: من الذي يحب حقا ؟!؛
قال : ذلكـ الشخص الذي يحبكـ فقط لأنه يحبكـ
دون وجود مبرر لذلكـ الحب
Comments
Post a Comment