حكاية حب لا و لن تكتمل - الحلقة الأولي
هذه القصة مستوحاة من أحداث حقيقة
أقرب ما تكون إلي الخيال ؛ أبعد ما تكون من الواقع ،
تصلح لأن تكون فيلم سينمائي ناجح جدا دراميا ؛ فاشل جدا واقعيا
لا ينصح بمتابعة هذه الحلقات لأصحاب القلوب الرقيقة شديدة العاطفة
هذه قصة شاب و فتاة
وجد معها مذاق مختلف للحياة
تلونت له الدنيا بألونها الطبيعية الجذابة
كانت له بمثابة المنارة
ليس فقط كي تنير له الطريق بل لكي تقوده نحوها بشدة
ووجدت معه رجل يجري في شراينها في صمت
فيفهمها دون أن تنطق
يحتضنها وهي قريبة
ويشعر بها وهي بعيدة
كان اللقاء الأول أشبه بالحوار الصامت بين قلبين يخجلا الكلام
يتبادلا أطراف الحديث بعينين يلمعان
يتحاور كالأحبة في أول لقاء لهما بعد طول غياب
يختلس النظر لها فيجد لها في القلب مكان
لا يعلم ما يجول بعقلها
فنظراتها تذهب العقل و إبتسامتها تنير الوجدان
هكذا كان معها ... و هكذا يود الكلام
يمر اللقاء الأول
و يأتي يومه الثاني متلهفا ... لكي تكون أول من يقع عينه عليه
يبدو كالطفل الضائع من أمه
ويرد الأحساس بالأمان
ها هي تأتي من بعيد
فيٌسر و يبتهج القلب
مرتبكا، متأهبا للكلام
و ما أن رأها فألقي السلام
فأذا بها تبتسم وترد السلام
الشاب : كيف حالك ؟
الفتاة : الحمد لله
ما أسمك ، ما إسمك
تعلو الضحكات ترج المكان
كان هذا يوم مولده في دنيا الجنان
جنون الحب و العشق و الأدمان
تنتهي الحلقة الأولي و هما يتمشيان
يتجذاب أطراف الحديث
و كل منهم يتمني في قرارت نفسه
الا ينطوي الطريق
و أن يتوقف بهم الزمان
نوادر حكيم
و كيف لم أقرأ هذه من قبل؟؟
ReplyDeleteالسهل الممتنع فى ارسال الاحساس عبر اثير مشاعر جارفة لكل ما يمر فى مجرى الفيضان
و باكثر الكلمات بساطة و اقواها تعبيرا
والله بتحرجني ، و هتخليني أرجع في قراري أني مأكملهاش
ReplyDelete